al3almi المراقب
أوسمة التميّز : عدد المساهمات : 326 تاريخ التسجيل : 18/04/2010
| موضوع: مديروادا يبرئ اللجنة السعودية للمنشطات ويرفض ملاحقة غالي 02/05/10, 12:41 pm | |
| أكد مدير عام الوكالة الدولية للرقابة على المنشطات ديفيد هومان أن الوكالة التي تعرف باسم (وادا) تعد ما قامت به اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات في قضية لاعب النصر, المصري حسام غالي, عملاً كاملاً, وقال لـ "العربية" أول من أمس, إن "اللجنة السعودية قامت بجمع العينات وأرسلتها إلى المختبر الماليزي, إلا أن ما قام به المختبر لم يكن جيداً, لذلك فتحنا تحقيقاً شاملاً في إجراءاته, فلا يجب أن يقوم بتقسيم العينة وإرسالها إلى مختبر آخر, وعندما سمعنا عن هذا الموضوع, أخبرنا اللجنة السعودية أن ما قاموا به كان صحيحاً إلا أننا قلقون مما قام به المختبر, وما أود التأكيد عليه أننا لن نستدعي اللاعب أو اللجنة السعودية للتحقيق معهما, وسيقتصر الوضع على المختبر الماليزي, لذلك أبلغنا بوجوب رفع الإيقاف عن اللاعب بشكل مؤقت حتى اكتمال التحقيق من قبلنا, وعند الانتهاء منه من الممكن أن نعطي مزيداً من التفاصيل عن النتيجة النهائية له". بداية الخطأ وشدد مدير (وادا) على أنه كان يجب ألا تؤخذ نتيجة المختبر الألماني, نظراً لوجود النتيجة من ماليزيا للعينتين الأولى والثانية, وتنتهي القضية, إلا أن ما حدث بعد ذلك كان أمرا غير مألوف وهو ما يجري التحقيق بشأنه, وقال "قيام اللجنة السعودية بعدم رفع الإيقاف بشكل فوري عن اللاعب بعد نتيجة ألمانيا, ليس غريباً لأنهم وجدوا أنفسهم في موقف يختلف عن أي حالة أخرى, ولذلك توجهوا إلينا بالاستفسار وأصبح الأمر مسؤوليتنا لأن المختبر لديه ترخيص من الوكالة الدولية ويجب أن نبحث سبب مخالفته للقوانين، وهو أمر احتاج أنا شخصيا لمعرفة أسبابه". ونفى هومان أن يكون مختبر ماليزيا موقوفا حالياً, وأضاف "سبق لنا إيقافه في الماضي وهذه حالة جديدة يشملها تحقيق جديد". وقال هومان "لا أستطيع الإفصاح عن جدول زمني للوصول إلى النتيجة النهائية في هذه الحالة, لأنه أمر مستحيل, لكنني آمل أن نصل إلى نتيجة خلال أيام وليس أشهر, ففي الوقت الراهن بإمكان اللاعب المشاركة مع فريقه, وقد تحمل النتيجة النهائية عدم اتخاذ أي إجراء إضافي ضد اللاعب أو عكس ذلك, فلا يمكنني أن أتوقع النتيجة لأن ذلك غير منصف بحق اللاعب واللجنة السعودية على السواء". شفافية وسرية وأوضح هومان أن الوكالة الدولية للرقابة على المنشطات تتشكل من جزءين: الأول هو الاتحادات الدولية الرياضية في العالم, والثاني يمثل حكومات العالم, وهما يجتمعان معاً لتشكيل هذه الوكالة, وقال "نحن مسؤولون عن هذه القوانين الخاصة بالرقابة على المنشطات, فنضعها ونراقب تطبيقها بحسب ما نراه مناسباً, وفي كل دولة لجنة مراقبة للمنشطات تتابع كل أنواع الرياضات (تجمع العينات وتقوم بالتوعية) ونحن نساعدها في القيام بهذه المهام, أما بالنسبة للمخاطبات الرسمية, فنحن نتراسل مع لجان مراقبة المنشطات في كل بلد, إضافة إلى علاقتنا مع الاتحادات الدولية الخاصة بكل رياضة مثل الفيفا واتحاد ألعاب القوى الدولي, كل هذه الاتحادات تقوم بعمل الفحوصات في البطولات التي تنظمها بحسب قوانين وادا، إذاً الجميع يطبق نظام الوكالة الدولية, كما أنه يجب أن تصلنا المخاطبات الرسمية عن طريق اللجان المحلية لمراقبة المنشطات, إلا أننا وكالة شفافة وأبوابنا مفتوحة لكل من يرغب أن يبدي رأي أو نصيحة وآذاننا صاغية للجميع ولا نخفي أي نتيجة نتلقاها من كل المختبرات المعتمدة عبر برنامج كمبيوتري خاص يسمى (ADAMS) وبالتالي فإن أي نتيجة في أي مختبر نكون على درايةَ بها. وإذا كانت ايجابية فإننا سنعلم بذلك ونعلم الإجراء الواجب اتخاذه من قبل الهيئة ذات العلاقة في البلد المعني, وإذا لم تقم بالإجراء المناسب ستكون عرضة للمتابعة والتدخل الفوري من طرفنا". | |
|